تهميش المرأة وأهمال حقوقها في مجتمعنا:
تهميش المرأة فى المجتمع هو أن تعيش علي هامش الحياة وهضم حقوقها وتبقى طوال حياتها مسلوبة الحقوق بما يتعلق بأرادتها وأنسانيتها، وتحقير مشاعرها كمخلوق سوي لة مثل الرجل من حقوق وواجبات والمشاعر والطموح والإستهانة بكرامتها.. والتهميش يتضمن تحطيم أمالها وأن تبقي محاصرة دون التطلع إلي المستقبل حسب ارادتها ووضع العقبات في طريقها اذا ما حاولت المقاومة للوصول لاهدافه، وهذا كله يعمل على نزع الثقة منها تمامًا والتشكيك بقدراتها وأيضا فى تصرفاتها مهما وصلت إلية من مستوى علمي وفكري مرموق ومهما تقدمت في العمر وأكتسبت من خبرات في الحياة.
وأن المرأة المهمشة هي التي ليس لها دور في الحياة وتقوم بمحاولة أثبات نفسها ولكن السلطة الذكورية تتخوف منها وتحاول تقليص دورها في الحياة ويصبح دورها صغير في المجتمع مثل الهامش في مسالة رياضية كبيرة كذلك يكون دور المراة العربية ولكن الان الرجل الشرقي يخاف علي ذكورتة أو أي شيئ يهددها فيقوم بممارسة سلطتة طبيعية ويحاول أن يبررها بالدين ويبدأ بأهمال دور المرأة وأحيانا عدم الإعتراف بها ويقول أن دورها يقتصر على الإنجاب والبيت فقط ويحاول إلغاء كيان موجود فى الحياة.
و أن الرجل أقوى من المرأة جسديآ وأحيانا عقليا فكثير من الاعمال لا تتحملها المرأة مثل النجارة ونجارة المسلح وأحيانا يرفض المجتمع بعض الاعمال السهلة للمرأة حفاظا علي العادات والتقاليد.
وان دور الدولة هو وضع حد للتمييز على أساس الجنس بالنسبة للمرأة لتحقيق المساواة الحقيقية كما تكفل الدولة للمرأة حقها فى تولى الوظائف العامة ووظائف الادارة العليا في الدولة دون تمييز ضدها، تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف ومساعدتها على التوفيق بين واجبات الاسرة والعمل، تسليط الضوء على الثقافة والتقاليد تحدد أدوار الجنسين بطريقة تعزز عدم المساواة التي تقيد حياة المرأة وتضر بها وتوفير القوانين الرادعة واللازمة لحماية المرأة وأسترداد حقوقها والحفاظ علية وأعادة دمجة مع المجتمع.
و أن الوالدين يفرحان عندما يولد ولدًا.. فالثقافة الشائعة عند المصريين انهم يريدون الأولاد ومازالت الفكرة الخاطئة عند البعض انهم لايحبون خلفة البنات والتى تورث التفرق العنصرى بين الرجل والمرأة فى كافة الأشياء رغم التقدم أو تغيير الزمان ومازال الفكر الراجعى وهو التفرق بين الرجل والمرأة هو السائد.
+ There are no comments
Add yours